كنت أعمل مع المنظمات، منذ أن كنت طالبة، كمعالجة نفسية لتقديم العلاج النفسي للأشخاص المحتاجين وفي مختلف الأعمار بين ٣ إلى ٦٠ عامًا. من عام ٢٠١٧ حتى الآن، ساعدت ما يقارب من ٧٠٠٠ شخص، أحداث حياتهم والحزن الذي مروا به دفعوني إلى تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة لمن يبحث عنها من خلال استخدام الأساليب والتقنيات النفسية، لکي یتغلبوا على عقباتهم وحزنهم. باعتباري معالجًة نفسية عندما رأيت أنني كنت أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الشخص الذي يطلب المساعدة يتغلب على عقباته، فقد أصبح مصدر إلهام قوي بالنسبة لي لتقديم المساعدة، الدعم، تقنيات، أساليب جديدة وعالية المستوى لمن يطلب المساعدة، مع الشعور بالازدهار النفسي، العقلي، الجسدي والروحي، للاستفادة بشكل أكبر مني والطرق التي أستخدمها في علاقتنا العلاجية.