بدأت العمل كاخضائی طب النفسي منذ عام ٢٠١١ في العراق و کنت اشارک مع عدة فرق و مجموعات فی علاج أكثر من ٢٥٠،٠٠٠ طالبي مساعدة تتراوح أعمارهم بين ٢ و ١٠٠. اختیاري لهذا المجال یعود لایام کوني طلبا فی کلیە الطب ٢٠٠٤، لأنه في تلك الفترة، كان الناس ينظرون إلى الطب النفسي والأمراض العقلية على أنها وسمە عار و غير اعتیادية و قلیلون کانوا يؤمنون بالعلاج النفسي، کما لم يتم تشجيعهم بما يكفي لطلب او البحث عن المساعدة أو حتى قبول بأنهم قد يعانون من بعض المشكلات العقلية والنفسية، فضلاً عن عدم وجود العديد من العيادات والأطباء الذين يقدمون المساعدة الطبية النفسية و العلاجية النفسية. ومع ذلك ، من خلال استخدام طرق متناسقة، إجراء دراسات موثوقة ومتقدمة للأمراض العقلية والبحث عنها، و باستخدام التقنيات المهنية، تمکنت من آن أصبح احد العوامل المشارکة فی تغيير مفهوم الطب النفسي في عقلية الناس.  بالنسبة لي؛ عندما تساعد في تحسين شخص ما، فإنك تساعد أيضًا في تحسين أسرة، وعندما تساعد أسرة، فإنك تساعد في أن تكون أحد الموارد الفعالة لتحسين وإنشاء مجتمع أكثر إنتاجية. لأن كل مريض هو تجربة، وكل تجربة هي مسار وما نستخدمه لشفائهم في هذا المسار إذا نجح معهم؛ يعني أننا على الطريق الصحيح، إذ لا؛ هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكننا استخدامها لمساعدتهم، لأن الاعتماد على الأساليب والتقنيات المختلفة والجمع بينها هو ما يميز الطب النفسي والعلاج النفسي عن المجالات الطبية الأخرى. آن العلاج النفسي يعمل بشكل أفضل عندما تكون العلاقة مع المريض قوية، ونحن نعمل في مجال نساعد فيه وندعم علم النفس البشري لتحسينه، و في دوره يعني أن علاقاتنا مبنية على القيم الإنسانية مثل الثقة، السرية، القبول … إلخ، حيث أن الواجب الأولي للطبيب النفسي والمعالج النفسي هو إنساني، ذالك لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لطالبي المساعدة. إن امتلاك المعرفة والمعلومات الصحيحة عن كياننا النفسي والعقلي هو هدفي الرئيسي، لأنه عندما يكون لدينا الفهم الصحيح لما نمر به، الحالات المزاجية المختلفة التي نعيشها، والمشاعر المعقدة التي لدينا تجاه كل موقف و مشكلة، سنعرف كيف نتقبلهم ونتعامل معهم، مما سيقودنا إلى أن نكون أكثر دراية بنفسنا ونعرف كيف نجعل آنفسنا سعداء، إنه مثل فن إیجاد السعادة الذي نحاول تعليمه لطالبي المساعدة.