السمة الجيدة للمعالج النفسي الجيد هي أنه يحتاج أولاً إلى فهم جيد لأنفسهم، نفسیتهم وعقليتهم، لأنه عندما يكون لدينا فهم جيد لنفسیتنا، سيكون لدينا فهم جيد لنفسیة طالبي المساعدة النفسیة، ومنذ الصغر، كان لدي هذا الدافع في نفسي لمساعدة الناس دائمًا، ورفع مستوى التربية العقلية/النفسیة وتوضيحها؛ لإظهار صعوبات الأمراض العقلية/النفسیة ومعرفة أنه مثل أي مرض آخر له علاجه الخاص. العمل كمعالج نفساني منذ عام ٢٠١١ وعلاج أكثر من ١٤،٠٠٠ مريض، أثر علي شخصیا؛ لإيجاد طرق علاج فعالة، التعامل مع مشكلات الحياة والعقبات جيدًا، فهم نفسیتهم، وتحسين نفسية طالبي المساعدة؛ جعلوني أكثر تفاؤلاً، و متأكدا أيضًا بأن العلاج النفسي يقلل الضغط النفسي على الإنسان بشكل أكبر مع استخدام الأساليب والطرق المتقدمة، لأنه عندما نساعد شخصًا ما فسيكون ذلك الشخص وسيلة للآخرين للاستفادة من تجربته. لطالما كانت علاقتي بمرضاي علمية وذات صلة بالعلاج، مع احترام كبير لدينهم، جنسيتهم، ثقافتهم، أسرارهم والمواضيع التي نوقشت في جلسة العلاج. تأليف كتب نفسية وعقلية، نشر الوعي بآثار الأمراض النفسية والعقلية، مساعدة أي شخص يطلب المساعدة بطرق أفضل، أقوى وعالمية؛ هم أهدافي التي أرید تحقیقها لمساعدة الناس للتغلب على حوادث حياتهم الشديدة والمرهقة.