منذ عام ٢٠٠٤ وحتى الآن أعمل كمعالج نفسي وساعدت العديد من الحالات التي عانت من الإدمان، تصحيح السلوكيات، التوحد، ... إلخ ، وأصبحت أحد أسباب لعلاج أكثر من ١٦،٠٠٠ طالب مساعدة من مختلف الأعمار في مراكز وأماكن مختلفة. أن أكون مصدرًا مفيدًا لبعض الأشخاص، الذين شعروا أنهم تعرضوا للقطع والعزلة من المجتمع، مرتبط بي كفرد لأنه كان تفضيلي الشخصي؛ كنت أرى العلاج النفسي كعمل إنساني، فقد أردت تقديم المساعدة لـهم للسيطرة على مشاعرهم والحصول على الشفاء المطلوب. كانت الأساليب والتقنيات التي استخدمتها ناجحة بالتأكيد بسبب علاقتي القوية مع طالبي المساعدة، لأننا بنينا علاقتنا على الثقة، حماية السرية وفقًا للتعليمات، التزامهم بقواعد العلاج الأساسية، والتزامي الخاص بتوفير الأساليب حسب الاحتياجات لكل طالب مساعدة. كانت المساعدة والدعم النفسي الذي قدمته لكل إنسان تجربة مفيدة بالنسبة لي والتي طورتني أكثر، خاصة تجاربي مع التوحد، لأنني حتى الآن ما زلت أفكر في طرق أحدث وأفضل لتقديم العلاج للأشخاص المصابين بالتوحد الذي يتوافق أيضًا مع محيطنا وأن أصبح حافزًا للمعالجين النفسيين الآخرين لاتباع هذه الطريقة عالية المستوى. تقديم المزيد من المساعدة، العلاج باستخدام طرق علاج جديدة و عالية المستوى، كوني شخصًا مفيدًا وداعمًا، بناء برامج ناجحة تتعلق بالاضطرابات النفسية؛ التوحد بشكل خاص، الذي سيجعل الشفاء أسهل عليهم، على أسرهم ومعالجیهم النفسيين، أهدافي التي أعمل باستمرار على تحقيقها.